لن أدعي الكمال أو المثاليَة هنا...أحياناً...نظرات بعض الرجال تبعث في داخلي بعض الشعور بالإطراء ..لكن
البعض منهم يجعل الواحدة منا- تأسف على أنها مصنَفة كأنثى !
كيف أبدأ في وصف مثل هذه النظرات؟ وأصحاب هذه النظرات؟
حسناً..كبداية ..أستطيع القول أنهم بلا عقول..عقلهم مغيَب في مكانٍ ما لا أريد أن أعرفه
لست جميلة أو ملفتة للنظر ..عادية في الحقيقة,لذلك من المضحك حقاً أن بعضهم يكون الجوع لديه في أعلى مستوياته
لينظر لأي فتاة..كعضو تناسلي على قدمين
يعرَيك بعينيه قطعة قطعة..رغم طبقات السواد التي تلف جسدك..أم أنها العباءة ما يثيرهم؟
كهدية مغلفة لا يطيقون صبراً إلا أن يفكوا الشريطة عنها ويتعبثوا فيها بأصابعهم.
ٍأتعاطف مع البعض منهم..خصوصاً صغار السن الذين يشعرون بسعادة غامرة بتغيَر أصواتهم وظهور شعيرات
صغيرة على محياهم ..فيمارسون احتفاليتهم بمناسبة البلوغ بالتحرش بالفتيات
في إحدى صباحاتي التسوقيَة..لحق بي شابٌ لا يتجاوز الخامسة عشرة من عمره..مشى في أثري من مكانٍ لمكان..ويرمي عليَ معسول الكلام وأنا أتعمد أن أشعره بأنه لا يرى بالعين المجردة..حتى اقترب مني معترضاً طريقي ..يفصل بيننا 20 سنتيمتراً .منتهكاً بكل جرأة مساحتي الخاصة..ما كاد أن يتفوه بكلمة حتى قلت له بكل حزم ملوِحة بقنينة الماء التي بحوزتي
" ترى بكبها عليك "
تراجع ببطء قائلاً: لا خلاص روقي طيب
أكملت تسوقي بعدها على مهل
..أعتقد أنه حسب في ذهنه أن الماء لن يفيده في ذلك الصباح البارد
المزعج حقاً هو الرجال -الاستعمال هنا مجازي- الذين يتجاوزون الخامسة والعشرون من أعمارهم و يمارسون هذه السلوكيَات..
. هؤلاء..يحتاجون علاج سلوكي نفسي عاجل لأن هذه الفئة هي التي بإمكانها أن توقع الضرر
هؤلاء هم من يرتكبون الجرائم.
Saturday, February 23, 2008
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
3 comments:
كتاباتك رائعه..تبعث في نفسي روح الفخر لسبب اجهله:p
ruby
شكراً
كلمتك تعني لي الكثير :)
لو أن مفاتنك كانت مغطاة تماما لما لحق بك ذلك الشاب ..أما بالنسبة للعلاج النفسي فيستحسن أن لا نقصي فتياتنا اللاتي يذهبن للأسواق بمفردهن منه ..فهن بحاجة لعلاج نفسي وإشبع لعواطفهن ولكن بالحلال طبعا ..
تقبلي مروري وسا محيني على صراحتي
Post a Comment